أحــــــــــداث حقـــائق .الجزء الثانى من أحداث مصراته /احداث وحقائق الجزء الثانى من احداث مصراته /الجزء الثالث والاخير من احداث مصراته(تم دمج المواضيع ) الاشراف ادخل حالا لتعرف

كل شكر من ساهم في سرد القصة وتحوليها من شفرات إلي قصة وشكر خاص جذا لإخونا (ر .ص) ربي يعاونك يا خوي


أحداث وحقائق .....


سأسرد
اليكم قصص تباعا عن بعض الاحداث التى مرت بيها بلادنا الحبيبه
وانا لديا العديد من الحقائق التى قد تكوون مغيبه عن البعض .... وقد
يعرفها البعض ممن حضرو تلك المشاهد ... وانا اتحدى اى شخص يكذب ما
سأسرده هنا .... وانا هنا تحفظت عن ذكر بعض الاسماء لاسباب امنيه
بحثه ... ولكن سيتم ذكرها تباعا ف الوقت لمناسب .... ومن هنا سأبدأ
مقاومتى بالقلم وقضح الحقائق ومصادري موثوقه ولديا الادله لادانه
العديد ولغلق افواه المتشدقين بالوثائق والفيديو وحتى التسجيلات ..

بدايه الحقائق
قال
تعالى رب العزة{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ
فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } ...صدق الله العظيم


لقد عملنا على
الصلح بين الإخوة وعملنا على كف الدماء ولم الشمل و توحيد الصف ولكن كان
الطرف المقابل كان يسد كل الطرق والمخارج , لا القي اللوم

على
الشباب الذين كانوا في هذه الفورة أو في هذه الفتنة ولكن اللوم على الذين
يسيرونهم لأنهم يعملون على مخطط اعد مسبقا من قبل المخابرات

الأجنبيةوالأمريكية
بالأخص والموساد الإسرائيلي الذي لم يكن يظهر بصورة مباشرة وكان مكانه
دويلة قطر هذه الدويلة أيها الليبيون هي من صوتت ضدنا

في( سنة 1952) في عصبة الأمم المتحدة بشان الاستقلال وكان صوت ( هاييتي ) هو طلقة الرحمة لكي نحصل على الاستقلال وموضوع الاستقلال

وكيف
تم التنسيق له وعلى ماذا نص ومن هم الذين كانوا سببا فيه سوف نتطرق له في
موضوع أخر , وأما هذه الظروف فهي ظروف كانت فوق تصور كل

الناس ومن
هنا سابداء بمصراته ,مصراته التي هي دولة داخل الدولة في الدولة الليبية
مصراته كانت الأكثر نفوذا والأكثرأموالا في بلادنا فمن منكم لا يعرفها

مدينة
تتمتع بكل المواصفات يوجد بها المواني والمصانع و المخازن و الجامعات و
المعاهد والتجارة الأكثر رواجا في ليبيا والتجار الأكثر سيطرتا على

الأسواق
الليبية بمعنى خاص مصراتة تحظى برعاية خاصة من الدولة والقيادة فهي ذات
الكمال التام لا ينقصها شي أبدا فكل ما تريده فيها من كل شي ومن

أي
شي ولكن عندما تكثر الأموال تكثر الأهواء ,,هل مع هذا كله يحق لها أن تدخل
في هذا الصراع ؟ أمأنها تكون مع الصلح والتصالح وتكون طرف محايد

؟
الم تقول مصراته قبل الأحداث مباشرة ...مصراته هي مصراته تحمي القائد
وانجازاته الم تعطي العهد واليمين على أنها ستكون بلاد الأمن والأمان ولكن

الله
المستعان, لن اظلم أهل مصراته فالكثير منهم مسير وليس مخير والكثير منهم
مغلوب على أمره بقوة السلاح ولا يمكن أن اتهم الجميع فيها بالخيانة أبدا
لان

من خان هم معروفون وهم قلة وانأ ضد القول بان كل أهل مصراته
خونة ا وان كل أهلها ليست لديهم أخلاق للعلم باني خسرت اعز و أغلى أحبابي
في

مصراته وخسرت الكثير من رفاق دربي فيها ولكن هناك مخطط كان اكبر
من مصراته نفسها واكبر من ليبيا بالكامل فكان المخطط كتالي هو نشر الفتنه
في

المنطقة الشرقية بالكامل التي سوف اتحدث عنها بالتفصيل الممل
وفي المرة القادمة والتي سوف اصف قبائلها وبيوتها وسأتحدث بكل شفافية
وحيادية عنها ولن

تاخدني في الحق لومة لائم ابدا , فكان المخطط كما
اشرت الفتنة في الشرق و نشر الصراع في مناطق متفرقة من طرابلس لكي يتم
محاصرتها وإيهام العالم

بان كل الليبيين قاموا بثورة ولا يريدون
القائد الأب الذي هو في مثابة الأب لي والى كل الأحرار الشرفاء من كل
المناطق وبلدان العالم الحر وكانت النتيجة

كتالي إيهام مصراته
بأنها بلد الاكتمال والنفوذ وهي تبعد عن طرابلس 200 كيلو متر في اتجاه
الشرق وكذلك زعزعة امن الزاوية وهي المنفذ الرئيسي

للمنطقة الغربية
وهي تبعد عن طرابلس باتجاه الغرب 65 كيلو متر و كذلك زرع القلاقل في
القبيلة التي لها باع كبير في الجهاد و لها دور مشرف في كل

البطولات
في العهد القديم وهي عصب المنطقة الغربية بالكامل وهي منطقة الجبل العربي
يعني المحاصرة من ثلاث جهات رئيسية مع وضع خطة بديلة لذلك

وهي كانت
منطقتين اخرتين وهي مسلاته وكذلك غريان فهاتين المنطقتين المناطق البديلة
للصراع في حالة فشل مصراتة والزاوية في المحاصرة لكي تبقي

طرابلس
في وضع الكماشة وهي لتكون ورقة الضغط على القيادة و زرع الذعر في روح
مواطني العاصمة لكي يثوروا على النظام بحجة الثورة والديمقراطية

وحرية
الرأي وعملوا على الكثير من المشاكل و زرعها في كل الأواسط وسنتطرق إلى
هذه المشاكل في وقت أخرى وبالتفصيل مع ذكر من كان ورائها

وكيف وضعوها...

مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراتة:-

كما
أشرت سابقا عنها وما هي هذه المدينة وما تتمتع به من مقومات رئيسية و
منظمات المجتمع المدني وسابداء بأشياء لم يستطع احد أن يقولها أبدا وكيف

كانت
هذه المدينة كابوس وكانت حكايتي معها حين فقدت اعز من أحببت واعز من رافقت
لقد قضت على أحلام الكثيرين من الشباب الذين ذهبوا لها ليسوا

غازين
وإنما مساعدين ولكن من أوهم أهل هذه المنطقة بأننا قدمنا إلى غزوهم
واغتصابهم يقفون في وجوهنا نحن لم نخف ولم نستكين والى أخر لحظة كانت

لغة
الحوار والرحمة في قلوبنا حين فقدت الرحمة من قلوبهم وتنصلوا حتى من القيم
والدين الإسلامي , بعدما خرجت فيها المسيرة الكبرى في يوم 19-2-

2011
وكانت تهتف بروح القائد والوحدة الجماهيرية انقلبت الأمور وكان جن طرب أهل
هذه المدينة في الليل واختلطت الأوراق فيها وخرجا مظاهرات تقول

بروح
بالدم نفديك يا بنغازي ونحن قلنا كذلك ولا زلنا نقول بروح بالدم نفديك يا
ليبيا ويا بنغازي ويا طرابلس ويا كل شبر في بلادي الطاهرة وفي المساء

انقلبت
مصراتة رأسا علي عقب وأغلقت كل المنافذ المؤدية لها وتم في هذه الليلة من
هذا التاريخ بإلقاء القبض على كل الذين خرجوا في المسيرة المؤيدة التي

خرجت
في المدينة وتم إنشاء بوابات وهمية وعمليات اعتقال كبيرة كما نادت الكثير
من الفصائل في مصراتة بالتالي مصراته حرة حرة والبراني يطلع بره

وتم
تعليق لافتة كبيرة كتب عليها التاورغي ب دينارين وفي اليوم التالي بدأت
عمليات القتل وكانت مصطنعة حيث ثم قتل ابن ابوشحمة وتم إلصاق التهمة إلى

رجال
الأمن وفي أثناء الدفن ثم إطلاق النار على الذين في المقبرة ونشبت الحرب
فيها وخاصة عندما تم رفع علم إسرائيل في هذا اليوم فوق جامع المقاوبة ولا

يستطيع
احد أن ينكر هذا الأمر كما تم أيضا إخراج علم إسرائيل في مظاهرة أخرى في
وسط المدينة مقابل المحكمة وتم قتل هذا الكلب من قبل الشرفاء في

مصراتة
وبعدها تم التوجه إلى كل مراكز الأمن والشرطة والأمانات وثم حرقها بالكامل
وكذلك الهجوم على المدينة الرياضية حيث كانت موقف للسيارات

الحديثة
وثم نهبها بالكامل والسيطرة عليها من قبل هؤلاء الذين تظاهروا وبعدها
مباشرة تم التوجه إلى كتيبة حمزة والكلية الجوية واستمرت المواجهات هناك

أمام
الكتيبة والكلية وجاءت الأوامر بعدم إطلاق النار عليهم مهما كانت الأسباب
وتم انسحاب من كان هناك وإخراج ما يمكن إخراجه من الأسلحة والمعدات

الحربية
ولكن لقد تم قتل الكثير من الذين كانوا في الكتيبة والكلية والانسحاب جاء
بأوامر صارمة إلى خارج المدينة ومراقبتها وعدم ترك هؤلاء المخربين

الخروج
منها واستمرت الصراعات في الداخل وتم إلقاء القبض على الكثير من الذين
كانوا مؤيدين للقائد وتعذيبهم وبدأت عمليات التصفية العرقية في هذه

المدينة
إلى أن وصل الأمر إلى الذبح والتنكيل بالجثث وتم حجز كل الأسرى في المحكمة
وثم إنشاء مجلس عسكري ومدني فيها بقيادة أناس متطرفين قدموا من

الخارج
ومن الداخل وبمساعدة الخائن) سالم حجا( هو احد ضباط كتيبة حمزة ومن الذين
كانوا في الإدارة العامة للاستخبارات في مصراته من أيام العقيد محمد

العماري
رحمة الله عليه وهذا الأول سالم جحا من الذين اخذوا دورات تدريبية خاصة في
الخارج وكانت الدورات تختص بحرب الشوارع بمصراته وكانت هذه

الدورة
في روسيا عن طريق اللواء 32 المعزز والحديث يطول حوله ,,, وبعد أن تم
إعلام القيادة بكل التفاصيل تم تجهيز العدة لها وبدأت أول عملية في يوم

24\2\2011
حيث قامت مجموعه من كتيبة الإسناد و التشكيل الخاص بالدخول من الجهة
الجنوبية لمصراته حيث تم نصب كمين لها وتم إبادة الكثير من

الجنود
في هذا الكمين حيث استخدم هؤلاء الأوباش الحمير في هذا الكمين ولم يكن
الأمر في الحسبان لهذه المجموعة و توقعوا بأنهم انتصروا على الجنود في

هذه
المعركة ومن هنا بداء التكتيك يتغير وجمع كل القيادات للتشاور في كل
الأمور وتم الاتفاق مع الكل منهم كعيبه و اللواء ابوحجر والكثير من الضباط

والقيادات
العسكرية وتم انضمام مجموعة اللواء المعزز لهذا الاجتماع وكذلك مجموعة
جحفل بني وليد والمغاوير وبعض من المجموعات الأخرى التي لا يمكن

الإفصاح
عنها و وضع الإلية المناسبة لدخول المدينة لإنقاذ الأرواح التي بداخلها من
قبضة هؤلاء المرتزقة وكذلك بدأت استغاثات الناس تخرج وهي بصوت

عالي
مرتفع وتم في اليوم التالي الاستعداد للهجوم من المحاور الثلاثة الجهة
الشرقية تاورغاء والجهة الجنوبية بني وليد والجهة الغربية زليتن الدافنية
وفي هذا

اليوم تم تقدم القوات من الجبهة الشرقية إلى أن وصلت إلى
حدود مصراته وهي بداية المزدوج وتم التمركز هناك وفي الجبهة الغربية التقدم
إلى زاوية المحجوب

وأما من الجهة الجنوبية تم التقدم إلى أن تم
تامين المخارج المؤدية إلى الجنوب إلى بني وليد ومنطقة بر عبد الرؤوف
والكسارات لأنها منطقة كبيرة ومفتوحة

وفي اليوم الأخر تمت
المداهمة إلى أن وصلت المعركة إلى شارع طرابلس الذي نشبت فيه الاشتباكات
وليس كما يروي الكثير بأنه تم القصف العشوائي للمدينة

وغيره من
الكلام الفارغ الذي ليس له أثار من الصحة وتم دخول شارع طرابلس والسيطرة
عليه إلى أن وصلنا إلى وسط المدينة أمام المحكمة بالكامل وفي

هذه
الأثناء تم إخراج المساجين من هذه المحكمة وكذلك أفراد قوات الشعب المسلح
منها للعلم بأنه من قبل الدخول تم ذبح 33 فرد من أفراد الشعب المسلح وتم

سلخ
جلودهم وفي هذه الفترة البسيطة حدثت انتهاكات رهيبة داخل المدينة من
عمليات اغتصاب و قتل تنكيل بالجثث والأشخاص وعند دخول المجموعة التي

وصلت
إلى غاية المحكمة وهي بقيادة) الشهيد السيوي( رحمة الله عليه وهي 36 سيارة
وفي هذه الأثناء تمت السيطرة على مصراتة بنسبة 80% ولكن

حدثت
الخيانة التي لم تكن في الحسبان ابدا وكان معنا شخص أخر اسمه) ...??....(
السيوي وأي شخص كان في هذا اليوم من العسكريين يعرف ما حدث

وكان
هذا الشخص الوحيد الذي يلبس خاصة أي عمامة بيضاء ودخل أول الناس إلي
المحكمة وبقى فيها حوالي النصف ساعة وبعدها خرج علينا وبداء بإطلاق

النار
علينا وبدأت النيران تأتي من كل مكان وفي هذه الأثناء قام الشهيد بإطلاق
النار عليه وقتل هذا الحقير ولكن استشهد على أثرها السيوي بطلقة 14.5

ونحن
ننسحب وخرجت من هذا الكمين السيارات ولكن ليست بالكامل ولقد فقدنا اعز
أحبابنا في هذا اليوم وتم إعلام النقيب خميس القذافي بهذا الأمر و لقد تأثر


كثيرا عن فقداننا أحبابنا وأصحابنا وانأ شخصيا كنت تابع لوحدة
أخرى ليست تابعة للواء المعزز أو أي مجموعة أخرى فكنا نحن مجموعة مستقلة
جدا ولنا

خصوصيتنا ونتبع (وحدة الأمن القومي ) وبعد هذا الأمر
غيرنا كل تحركاتنا و صممنا نحن بتصميم أخرى وبخطة أخرى هي إخراج جثث
أصدقائنا مهما

كانت الأسباب و انفصلنا عن وحدة القيادة التابعة
للمنطقة وتم إبلاغ امرنا بهذا القرار وسمح لنا بالدخول و لقد تم الاتفاق
معنا ومع كل الوحدات سيكون دخول

أخر وبألية مختلفة لأننا تعرفنا
على أسلوب هؤلاء الحقراء وعرفنا من الذي يقود في هذه المعركة وكيف يخطط
واعتمدنا نفس الأسلوب الذي يتبعه حجا ونجح

هذا الأمر و دارت معركة(
حامية الوطيس )في هذا اليوم ولكن هناك أمور كانت تعيقنا وهي أوامر سيدي
القائد وخميس بحيث لا نستخدم القوة المفرطة و

القصف العشوائي أو
الرماية المباشرة على هؤلاء الكلاب لأنهم كانوا يستخدمون الناس العزل دروع
بشرية مما يمنعنا من الدخول ولكن بعد الدراسة المحكمة

للموضوع
واستطعنا بقوة خاصة التسلل إلى داخل مدينة اليهود التي بدأت تعج بهم وتحديد
كل المواقع التي لازم من ضربها لكي تساعدنا على الدخول وبالفعل

تمت
العملية بنجاح وبسرية كاملة لا يعلمها إلا نحن المجموعة الخاصة والأمر و
أفراد موثوقين فقط خوفا من الخيانة في إفشال العملية وبالفعل تم الدخول

وتدمير
مركز قيادة لهم وإخراج الجثث وإخراج 11 الفرد من أفراد الشعب المسلح في
تلك الليلة وفي اليوم التالي بداء الهجوم عليهم وتم اسر منهم الكثير

والدخول
إلى شارع طرابلس من جديد ولكن لم يتم التوغل لأنها أتت معلومة بأنهم قاموا
بتفخيخ شارع طرابلس بالكامل إلى أن تم إفشال مفعول المتفجرات

واستمرت
المعارك في هذا الشارع بين كر و فر ولكن هؤلاء الخونة لم يفهموا بأننا لا
نريد أن نقتلهم ولكن توقعوا بأننا هزمنا ولكن الحقيقة لم نهزم أبدا

واستمر
النقيب خميس القذافي بإعطاء الأوامر بعدم الرماية المباشرة عليهم وخاصة هم
لا أخلاق لهم وفي أخر عملية لي كانت في مصراتة أنا ومن معي دخلنا

إلى
مصراته في المرة الثانية حيث وجدنا ما لم يخطر على بال بشر وجدنا صدور
النساء مقطعة وكأنها قشور البيض وكذلك الجثث المفحمة والاغتصابات

وفي
موقف لن أنساه أبدا أبدا هو تلك المجزرة أو المذبحة الذي وجدنا فيه 33 جثة
لأفراد الجيش مذبوحة ومسلوخة ومقطعة والله على ما أقول شهيد ولن

يستطيع
احد أن ينكر هذا الأمر أبدا كذلك تم القبض على الكثير منهم ومن معهم وكانت
جنسيات مختلفة من أفغانستان والشرق و مصريين و يهود يحملون

الجنسية
الاسرائلية وكذلك القبض على قناصات فلبنيات وأخريات من ألمانيا وكذلك وجود
الكثير من الأنفاق التي تمر حول المدينة ومن وسطها إلى الكثير من

الخمور
والمواد الأخرى والأسلحة التي لا يملكها الجيش الليبي أبدا وأجهزة اتصالات
متطورة جدا وخبراء في هذا المجال من جنسيات مختلفة و وصلنا نحن

إلى
حدود الميناء البحري وكان الاجتياح من جميع المحاور وتم حجز هؤلاء الخونة
في مساحة لا تتعدي 2 كيلومتر مربع وهنا تمت السيطرة على مصراته

وعلى
مداخلها وبدأنا في إخراج الناس منها خوفا من وقوع أي حادث مفاجاء لا يمكن
التنبوء به وما أبكاني واحزننى باني رأيت اعز من رافقت مذبوح ومقطع

والآخرين
مقطوعين الأوصال وحتى أعضائهم التناسلية وتشويه للجثث إلى درجة تقول بان
هؤلاء الخونة ليسوا أبدا بمسلمين ولا يمدون إلى الإسلام بصلة أبدا

,كذلك
وجدنا الأموال التي لا تقدر وبكميات كبيرة جدا لا يمكن إلى احد أن يتوقعها
وفي عدة أماكن ,لن أنسى تلك المناظر أبدا ولن أنسى إخواني الذين قضوا

نحبهم
في هذه المدينة التي بدأت وكأنها بلد غير مسلم أبدا ولم يعرفوا الإسلام
وجدنا فتاوي يتعود منها الشيطان ويحللون ويحرمون على هواهم , لقد استشهد

الكثير
من رجالنا في مصراته ومع وجود الخيانات لم نخف يوما ولم نستكين
أبدا,,,اذكر موقف لا يمكن أن أنساه أبدا في احد الأيام وعندنا دخولنا
تمركزنا في

مكان قريب من المحكمة وإذا بفتاة تأتي إلينا عارية
تماما وتستحلفنا بالله أن نقتلها اقسم بالله لم يستطع احد من الذين شاهدوها
أن يصمدوا فبدأنا بالبكاء مثل

النساء والله على ما أقول شهيد ولم
يستطع احد أن يقربها أو يتقرب منها من هول الموقف أبدا إلى أن قدم رجل كبير
في السن معنا وقام بلف هذه الفتاة

ببطانية لكي يسترها وكان الجو
شديد البرودة وبدأنا بخلع ملابسنا لكي يلبسها إياها وبدأت تبكي ونحن نبكي
ونقول لها نحن كلنا إخوتك ولا تخافي وبعدها

أفاقت هذه الفتاة وقالت
بان هناك بعض البنات انقدوهن وعندما ذهبنا إلى المكان التي قالت عليه
وجدنا ثمانية بنات مذبوحات ومغتصبات بشكل وحشي وأربع

بنات معلقات
من صدورهن في مخاطيف وكأنهم يعلقون شاة بعد ذبحها واثنان مغتصبات و مغمي
عليهن ولكن مازلن أحياء والى الكثير من الصدور المقطعة

والمرمية في
المكان والى الكثير من الخمر والمحرمات ولقد مسكنا في هذه الجولة على
أربعة حقراء اثنان مصريين و أخر ليبي والأخير أميرهم وهو أفغاني

الجنسية
وهذا الكلام ليس كلام إشاعة أو شي والله انه حقيقة عشتها ولن أنساها ما
حييت أبدا , وبعدها أتت إلينا الأوامر نحن هذه الفرقة الخاصة بالانسحاب

وترك
المكان لفرقة اللواء المعزز و جحفل بني وليد وخرجنا من مصراته وتوجهنا إلى
مكان أخر سوف تكون له حكايته وهو الزاوية وما راينا فيها من كل

أنواع الحقد .....حكايتنا من طرابلس إلى مصراته إلى الزاوية إلى بنغازي وأخيرا إلى البريقة التي بقينا فيها مدة خمسة اشهر أوأكثر

ملاحظة:-

لم أتطرق إلى طريقة تلغيم الميناء ومن الفرقة التي دخلت ومن الذين قاموا
بهذا العمل كذلك لم أتطرق إلى ما فعلته الفرقة الخاصة بالأمن القومي
والمغاوير

وهي الالتفاف من البحر وتمت الوشاية فيهم من قبل الخونة
وانسحبت المجموعة في الوقت المناسب , هناك الكثير من الأحداث لم أتطرق لها
للأسباب أمنية

بحثه....................

......................................................................................................................

هذه
هى قصه مصراته ...... حاولنا ان نسردها باختصار وببعض التفاصيل
... وتحفظنا على بعضها ودلك لاسباب امنيه بحثه .... ولان

بعض
من عناصرنا وفرقتنا الخاصه لا يزالو يخووضوون معركه الشرف ف
الميدان وخوفا منا علي حياتهم تحفظنا علي بعض التفاصيل الدقيقه

ولكن اعدكم بان تعرفوو كل شي ف الوقت المناسب ...

واريد
التنووويه ان هناك حقائق يندى لها الجبين ... ويشيب فيها رأس
الرضيع حدثت من شخصيات ف الدوله الليبيه وكان ضحاياها الشرفاء

ومدبريها
اناس اعتمد عليهم سيدى القائد طيله 42 عام ... وللاسف لا يزال
مسلسل الخيانه مستمر حتى هذه الايام وحتى بعد سقووط واحتلال

بلادنا !!

اخوتى
الليبيين خاصه انا هنا لانشر حقائق كانت مغيبه على الجميع وسأستمر
بفضح كل الحقائق وستأتى لحظه أذكر فيها أسماء شخصيات

وستصدمون جميعا ولكن الله فوق الجميع وهده هى بلادنا ونحن فيها .... كما قال سيدى القائد الشهيد رحمه الله

اختكم ف الله الدكتورة

تحياتي أدمن صفحة أيه عرب
منقول